قصص مشوقة Options
قصص مشوقة Options
Blog Article
سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟، فقال: (تقوى اللهِ وحُسن الخُلق)؛[٩] أي أن حسن الخلق وسيلة من وسائل دخول الجنة.
فالمسلم يحرص على فعل الخير والإحسان إلى الآخرين، ويسعى لإسعاد الناس وتحقيق الفائدة العامة.
لم يكن العصفور الصغير قد تعلم الطيران بعد، فبقي في مكانه خائفاً ينتظر عودة أمّه، وأثناء ذلك مرّ فيلٌ طيّبٌ يتمشّى في الغابة بمرح، ويضرب الأرض بأقدامه الكبيرة، ويُغنّي بصوتٍ عال، شعر العصفور بالفزع الشديد، وأخذ يحاول الاختباء من الفيل، إلّا أنّ الفيل رآه، فقال له: "أأنت بخيرٍ أيها العصفور الصغير الجميل؟ هل سقطتَ من الشجرة؟" ولكنّ العصفور كان خائفاً جداً فلم يستطع أن يُجب الفيل، وكان يرتعد بشدّة من الخوف والبرد، فحزن الفيل وقرر إحضار بعض أوراق الأشجار ووضعها حوله كي يدفئه. حضر ثعلبٌ مكّارٌ ورأى الفيل يتحدث مع العصفور ثم يذهب مبتعداً ليحضر له الأوراق، فاقترب من العصفور عند ذهاب الفيل، وسأله: "لماذا أنت هنا على الأرض أيّها العصفور الصغير؟" أخبره العصفور الصغير أنّه سقط من عشه، قال الثعلب بمكر: "إنّني أعرف مكان عشك أيها العصفور وسأعيدك إليه، ولكن عليك في البداية أن تتخلص من الفيل، فهو حيوانٌ شرير ويريد أن يؤذيك". في هذه اللحظة عاد الفيل يحمل الأوراق، فابتعد الثعلب واختبأ خلف الأشجار يراقب العصفور، وضع الفيل الأوراق حول العصفور، والذي شعر بالدفء، ثمّ قال للفيل: "أيها الفيل الطيب، أنا أشعر بالجوع، أيمكنك أن تحضر لي بعض الطعام؟" كانت هذه فكرة العصفور لإبعاد الفيل عنه حتى يستطيع الثعلب إعادته إلى عشه وإخوته، فالفيل كبيرٌ ومخيفٌ جداً، أمّا الثعلب فإنّه يبدو طيباً، ويمتلك فرواً جميلاً ذا ألوان رائعة، ردّ الفيل: "بالتأكيد أيها العصفور، سأحضر لك بعض الحبوب، ولكن كن حذراً من الحيوانات الأخرى ولا تتحرك من مكانك حتى أعود".
وقد قال عليه الصَّلاة والسَّلام في تمجيد من يتَّصف بالخلق الحسن: "إنَّ مِن أحَبِّكُم إليَّ، وأقْرَبِكُم مِنّي مَجلِسًا يومَ القيامَةِ، أحاسِنُكُم أخلاقًا، وإنَّ أبَغْضَكُم إليَّ، وأبْعَدَكُم مِنّي يومَ القيامَةِ، الثَّرْثارونَ، والمُتشدِّقونَ والمُتفَيْهِقونَ".[٢][١]
إن أي مجتمع من المجتمعات لا بد له من اتباع الأخلاق الحميدة لكي يكون مجتمعا متكافلًا وناجحًا، ومن أثر الأخلاق الحميدة على المجتمع ما يأتي:[٩]
أيها الأب الكريم، إنَّ أولادك مرآةٌ يعكسون أخلاقك وأعمالك، إنْ رأوك تعظِّم الله وتخافه؛ عظَّموا الله جل وعلا، إن رأوْكَ تَخشى الله وتتَّقيه؛ خَشَوُا الله واتقَوْه في أعمالهم بتوفيق من الله، إن رأوْكَ ذا محافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها، إن رأوك على هذه الصفة؛ تأسَّوا بك فحافظوا عليها، إن رأوك معظِّمًا لأبيك وأمك؛ فإنهم سيعاملونك كذلك، إن رأوك تجالس ذوي التقى والصلاح بعيدًا عن أهل الإجرام والإفساد؛ نفروا من تلك الشلل الفاسدة والمجتمعات الآسنة، إن رأوا منك كلمات طيبةً وألفاظًا حسنة؛ كانت ألفاظهم كذلك، وإن سمعوا منك السِّباب واللعان والقبح والفحش في الأقوال؛ سمعتَ منهم مثل ذلك وأشدّ.
وقوله تعالى: وأهليكم ناراً يقول: وعلموا أهليكم من العمل بطاعة الله تعالى ما يقون به أنفسهم من النار.
العوامل الوراثية: للوراثة تأثير كبير على تربية الطفل، حيث تحدد بعض الصفات الوراثية الأساسية التي تؤثر على سلوك وتطور الطفل، ولكن يجب العلم بأن الوراثة ليست العامل الوحيد في تحديد سلوك الطفل، وأن العوامل البيئية والتعليمية تؤثر بشكل كبير في تربية الطفل.
ولكن ينبغي على المؤدب أن يكون رحيماً حليماً سهلاً قريباً غير فاحش ولا متفحش يجادل بالتي هي أحسن بعيداً عن الشتائم والتوبيخ والضرب ، إلا أن يكون الولد ممن نشز عن الطاعة واستعلى على أمر أبيه وترك المأمور وقارف المحظور فعندئذٍ يفضَّل أن يستعمل معه الشدة من غير ضرر.
كانت هناك غابةٌ كبيرة، وكان فيها أسدٌ يخيف الحيوانات ويؤذيها، فاجتمعت حيوانات الغابة وقررت التعاون معاً والتصدي لبطش الأسد وأذاه، وخرجوا بخطةٍ ذكية تقضي بحبسه في قفص، وبالفعل نجحت خطتهم الذكية، فحبسوا الأسد، ونعموا بالعيش في سعادةٍ وأمان. وفي يومٍ ما مرّ أرنبٌ صغير بجانب القفص الذي حُبس فيه الأسد، فقال الأسد للأرنب: "أرجوك أيها الأرنب الصغير أن تساعدني على الخروج من هذا القفص" ردّ عليه الأرنب: "كلا، لن أخرجك أبداً، فأنت تعذب الحيوانات وتأكلهم"، قال الأسد: " أعدك أنّني لن أعود إلى هذه الأفعال، وسأصبح صديقاً لجميع الحيوانات، ولن أؤذي أيّاً منهم". صدّق الأرنب الصغير الطيّب كلمات الأسد ففتح له باب القفص وساعده على الخروج، وبمجرد خروج الأسد وثب على الأرنب وأمسك به، ثمّ قال: "أنت فريستي الأولى لهذا اليوم!
Your browser isn’t supported anymore. Update it to have the best YouTube expertise and our most current characteristics. Learn more
التحفيز والتشجيع: يحتاج الطفل إلى التحفيز والتشجيع من قبل الأهل ومساعدته على تطوير مهاراته الذاتية، وتحفيزه على الاكتشاف والتعلم بطريقة محفزة ومسلية وتوفير كافة الوسائل المساعدة له، وهو من أهم أدوار المربين في تنشئة طفل سوي وسليم نفسياً.
هل تريد أن يكونوا أطفالك مهذبين؟ إذاً كن أنت مهذباً! هذا صحيح، فالأطفال يقلدون والديهم ويحفظون تصرفاتهم، لذلك حاول أن تكثر من بعض الكلمات مثل "شكراً" أو "أنا آسف" أو "من فضلك" لكي يتعلمها أطفالك منك.
كيف يطمع في صلاح الأبناء والبنات check here من ترك البيتَ لا خير فيه، أو أدخل فيه المعاصي والفجور والمجون وشربَ المسكرات والعياذ بالله، وترويج المخدرات، والجلوس مع من لا خير فيهم، ومن هم أهل الشقَاء والبلاء؟!